ﻋﻤﺎﺩ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ-ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻧﺖ
ﻫﻞ ﻳﺨﺮﺝ ﺇﻗﻠﻴﻢ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻋﻦ ﺳﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ؟ ﺳﺆﺍﻝ
ﻓﺮﺿﻪ ﺩﺧﻮﻝ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺑﺎﻹﻗﻠﻴﻢ ﻓﻲ ﺩﻭﺭﺓ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻨﻒ
ﻭﺍﻟﻘﺘﻞ ﻭﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ.
ﻭﻳﺸﻬﺪ ﺍﻹﻗﻠﻴﻢ ﻣﻮﺟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺑﻴﻦ ﻣﻌﻈﻢ ﻣﻜﻮﻧﺎﺗﻪ
ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ، ﻣﻤﺎ ﻧﺘﺞ ﻋﻨﻪ ﺣﺮﻕ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 40 ﻗﺮﻳﺔ ﻭﻧﺰﻭﺡ
ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 50 ﺃﻟﻒ ﺷﺨﺺ ﺇﻟﻰ ﻣﻌﺴﻜﺮﺍﺕ ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺩﺭﺓ
ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﺍﻷﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻤﺘﺰﺍﻳﺪﺓ ﻣﻨﻬﻢ.
ﻭﺩﻓﻊ ﺗﺼﺎﻋﺪ ﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺮﻯ ﻭﺍﻟﻤﺪﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ
ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻟﺪﺍﺭﻓﻮﺭ ﺍﻟﺘﻴﺠﺎﻧﻲ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﺇﻟﻰ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﻧﻘﺪ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ
ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﻟﻌﺠﺰﻫﺎ ﻋﻦ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻷﺯﻣﺔ،
ﻭﻣﺤﺬﺭﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ ﺍﻧﺤﺪﺍﺭ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻧﺤﻮ ﺣﺮﺏ ﺷﺎﻣﻠﺔ.
ﻭﺣﻤﻞ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺻﺤﻔﻴﺔ ﻣﻦ ﻭﺻﻔﻬﻢ ﺑﺎﻟﻤﺘﻔﻠﺘﻴﻦ
ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻮﺭﻁ ﻓﻲ ﻧﻬﺐ ﻭﺣﺮﻕ ﺍﻟﻘﺮﻯ ﻓﻲ ﺷﻤﺎﻝ ﻭﺟﻨﻮﺏ
ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ، ﻣﻌﺘﺒﺮﺍ ﺃﻥ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ 'ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻟﻪ
ﻋﻮﺍﻗﺐ ﻭﺧﻴﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ ﻟﺴﻼﻡ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻭﺍﻷﻣﻦ ﻓﻲ
ﺟﻤﻴﻊ ﺃﺭﺟﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ.'
ﺣﻮﺍﺭ ﺷﺎﻣﻞ
ﻭﺭﺑﻂ ﻣﺤﻠﻠﻮﻥ ﺗﺪﻫﻮﺭ ﺍﻷﻣﻦ ﻓﻲ ﺍﻹﻗﻠﻴﻢ ﺑﻔﺸﻞ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ
ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ، ﻭﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﺑﻴﻦ
ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﺣﻠﻴﻔﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﺍﻟﻘﺒﻠﻲ ﻣﻮﺳﻰ ﻫﻼﻝ. ﺑﻴﻨﻤﺎ
ﺭﺃﻯ ﺁﺧﺮﻭﻥ ﺃﻥ ﺳﺮﻋﺔ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ
ﺳﻴﻀﻊ ﺣﺪﺍ ﻟﻸﺯﻣﺔ 'ﺑﻞ ﺳﻴﺸﻜﻞ ﺣﺎﺟﺰﺍ ﻗﺒﻞ ﺧﺮﻭﺝ ﺍﻹﻗﻠﻴﻢ ﻋﻦ
ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ.'
ﻓﺎﻟﻤﺤﻠﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺁﺩﻡ ﺧﺎﻃﺮ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﻣﺘﻐﻴﺮﺍﺕ
ﺃﺩﺕ ﺇﻟﻰ ﺗﺪﻫﻮﺭ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ
ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﺗﺤﺎﻟﻔﺎﺕ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ
ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﻘﺒﻠﻴﺔ 'ﺑﺴﺒﺐ ﺇﺩﺭﺍﻙ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﺤﻠﻴﻔﺔ ﻣﺪﻯ ﻫﺸﺎﺷﺔ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ.' ﻣﻤﺎ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺣﺪﻭﺙ ﻣﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻲ
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺪﻭﺭ ﺍﻟﻤﺴﺎﻧﺪ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ.
ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻠﺠﺰﻳﺮﺓ ﻧﺖ ﺇﻥ ﺗﻔﻜﻚ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺎﺕ
ﺩﺍﻣﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ، ﻭﻣﺎ ﺑﻴﻦ
ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ.
ﻭﻳﺮﻯ ﺃﻥ ﻋﺪﻡ ﻧﺠﺎﺡ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺍﻟﺤﺮﻛﺔ
ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻳﻤﺜﻞ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻧﻔﺠﺎﺭ
ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ،
ﻣﻌﺘﺒﺮﺍ ﺃﻥ ﻓﺸﻞ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ 'ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺃﻥ ﻳﺤﺪﺙ ﺗﺼﻌﻴﺪﺍ
ﻋﺴﻜﺮﻳﺎ ﻓﻲ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻭﻛﺮﺩﻓﺎﻥ ﻹﺛﺒﺎﺕ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ.'
ﻭﺍﺳﺘﺒﻌﺪ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﺣﻠﻮﻝ ﻟﻤﺎ ﺃﺳﻤﺎﻩ ﺑﺎﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺨﻄﻴﺮ ﻓﻲ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ
'ﺇﻻ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻡ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﻮﻋﻲ ﻭﺇﺩﺭﺍﻙ ﻭﺣﺴﻦ ﻧﻴﺔ ﺑﺈﺩﺍﺭﺓ ﺣﻮﺍﺭ
ﺷﺎﻣﻞ ﻳﻨﻬﻲ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﺒﻼﺩ 'ﻭﻟﻴﺲ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﺃﻭ
ﺟﻨﻮﺏ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ ﻭﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺯﺭﻕ ﻭﺣﺪﻫﺎ.'
ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻋﺎﺩﻟﺔ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﺍﻧﺘﻘﺪ ﻋﻀﻮ ﺷﺒﻜﺔ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻴﺴﻰ
ﻋﻠﻴﻮ ﻣﺎ ﻭﺻﻔﻬﺎ ﺑﻌﺴﻜﺮﺓ ﺍﻹﻗﻠﻴﻢ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺮﺷﺪﺓ ﻣﻊ ﻏﻴﺎﺏ
ﻛﺎﻣﻞ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ 'ﺫﻟﻚ ﻳﺴﻴﺮ ﺑﺪﺍﺭﻓﻮﺭ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ
ﺳﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ.'
ﻭﺃﻛﺪ ﻟﻠﺠﺰﻳﺮﺓ ﻧﺖ ﺳﺤﺐ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ
ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ 'ﻭﻇﻠﺖ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻤﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻭﻻ
ﺗﻔﻌﻞ ﺷﻴﺌﺎ، ﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﻔﺸﻲ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﻌﺮﻗﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻐﺒﻦ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ
ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﻧﺸﺎﻁ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ.'
ﻭﺭﺑﻂ ﺣﺪﻭﺙ ﺃﻱ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺑﺎﻹﻗﻠﻴﻢ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ
ﺗﺤﻘﻖ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺗﻀﺒﻂ ﺍﻟﻤﺘﻔﻠﺘﻴﻦ ﻣﻨﻬﻢ، ﻭﺍﺻﻔﺎ ﻣﺎ
ﻳﺠﺮﻱ ﻓﻲ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﺑﺎﻟﻤﺨﻴﻒ.
ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺮﻯ ﺍﻟﻤﺤﻠﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻣﺮﺗﻀﻰ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﺃﻥ ﺗﺼﺎﻋﺪ ﺍﻟﻌﻨﻒ
ﻓﻲ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻋﺎﺩﺓ ﻳﺮﺗﺒﻂ ﺑﺤﺪﻭﺙ ﺃﻱ ﺍﻧﺘﻜﺎﺳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ
ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﺮﺍﻣﻴﺔ ﻹﺣﻼﻝ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ. ﻣﺮﺟﺤﺎ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﺸﻞ ﺟﻮﻟﺔ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺑﻴﻦ
ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺸﺪ ﻓﻲ ﺗﻜﺘﻞ
ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﺳﺒﺒﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮﺍ ﻓﻲ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺭﻗﻌﺔ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺑﺎﻹﻗﻠﻴﻢ.
ﻭﺗﻮﻗﻊ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻟﻠﺠﺰﻳﺮﺓ ﻧﺖ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ
ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻹﻗﻠﻴﻢ 'ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺍﺳﺘﻤﺮ ﺍﻧﺴﺪﺍﺩ ﺃﻓﻖ ﺍﻟﺤﻞ ﻭﺗﻀﺎﺅﻝ ﻓﺮﺹ
ﺍﻟﺴﻠﻢ'، ﺩﺍﻋﻴﺎ ﺇﻟﻰ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺣﻮﺍﺭ ﺩﺍﺧﻠﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻘﺒﻠﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺘﺼﺎﺭﻋﺔ 'ﻣﻨﻌﺎ ﻻﻣﺘﺪﺍﺩ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﻭﺷﻤﻮﻟﻪ ﻷﻃﺮﺍﻑ ﺃﺧﺮﻯ
ﺑﺎﻟﺒﻼﺩ.'
ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ: ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ