ﺻﻮﺍﺭﻳﺦ ﻋﻠﻰ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻭﺣﻜﻮﻣﺔ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ ﺗﺒﺤﺚ ﺍﻟﺮﺩ
ﺩﻭﺕ ﺻﺎﻓﺮﺍﺕ ﺍﻹﻧﺬﺍﺭ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺘﻲ
ﻋﺴﻘﻼﻥ ﻭﺃﺷﺪﻭﺩ ﺷﻤﺎﻝ ﻗﻄﺎﻉ ﻏﺰﺓ ﻭﻓﻲ ﻋﺪﺓ ﺑﻠﺪﺍﺕ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ
ﺣﺪﻭﺩﻳﺔ ﺇﺛﺮ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺻﻮﺍﺭﻳﺦ ﻣﻦ ﻏﺰﺓ ﺑﻌﺪ
ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ ﻣﻨﺬ ﻟﻴﻞ ﺃﻣﺲ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ.
ﻳﺄﺗﻲ ﺫﻟﻚ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻌﻘﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﺑﻨﻴﺎﻣﻴﻦ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ
ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﻃﺎﺭﺋﺎ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﻱ ﺍﻟﻤﺼﻐﺮ
ﻟﻠﺸﺆﻭﻥ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ، ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻼﺳﺘﻤﺎﻉ ﺇﻟﻰ ﺗﻘﺪﻳﺮﺍﺕ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻷﻣﻦ
ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﻏﺰﺓ، ﻭﺑﺤﺚ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﻟﻠﺮﺩ
ﻋﻠﻰ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﻣﻦ ﻗﻄﺎﻉ ﻏﺰﺓ.
ﻭﻗﺪ ﺷﻨﺖ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﻏﺎﺭﺍﺕ ﺟﻮﻳﺔ ﺍﺳﺘﻬﺪﻓﺖ
ﻣﻮﺍﻗﻊ ﻟﻠﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ ﺟﻨﻮﺏ
ﻭﺷﻤﺎﻝ ﻗﻄﺎﻉ ﻏﺰﺓ، ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﻟـﺴﺮﺍﻳﺎ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﺍﻟﺠﻨﺎﺡ
ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﻻﻫﻴﺎ ﻭﺭﻓﺢ ﺑﻘﻄﺎﻉ
ﻏﺰﺓ، ﻭﻗﺼﻔﺖ ﺍﻟﺪﺑﺎﺑﺎﺕ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﻗﺮﺏ ﺍﻟﺸﺮﻳﻂ
ﺍﻟﺤﺪﻭﺩﻱ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺤﺘﻠﺔ ﻋﺎﻡ .1948
ﻭﻓﻲ ﺧﻄﻮﺓ ﺗﺼﻌﻴﺪﻳﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺃﻏﻠﻘﺖ ﺳﻠﻄﺎﺕ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ
ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﻣﻌﺒﺮﻱ ﻛﺮﻡ ﺃﺑﻮ ﺳﺎﻟﻢ ﻭﺑﻴﺖ ﺣﺎﻧﻮﻥ ﻣﻊ ﻗﻄﺎﻉ ﻏﺰﺓ.
ﻭﻫﺪﺩ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﺑﻤﺎ ﻭﺻﻔﻪ ﺑـ'ﺭﺩ ﻗﻮﻱ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ'
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺧﻴﺔ ﻣﻦ ﻏﺰﺓ. ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ
ﺳﺘﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺿﺮﺏ ﻣﻦ ﻳﻠﺤﻘﻮﻥ ﺍﻷﺫﻯ ﺑﻬﺎ، ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺗﻌﺒﻴﺮﻩ.
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﻧﻪ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﺠﻴﺶ 'ﺑﺎﺗﺨﺎﺫ ﺃﻱ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺿﺮﻭﺭﻱ ﻻﺳﺘﻌﺎﺩﺓ
ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ ﻓﻲ ﺟﻨﻮﺏ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ'، ﻭﺃﻧﻪ 'ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻓﺴﻮﻑ ﻳﺤﻞ ﺍﻟﺼﺨﺐ ﻓﻲ ﻏﺰﺓ، ﻭﻫﺬﺍ ﺃﻗﻞ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﻝ ﻓﻲ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ.'
ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ, ﺩﻋﺎ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﺃﻓﻴﻐﺪﻭﺭ ﻟﻴﺒﺮﻣﺎﻥ
ﺇﻟﻰ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﺣﺘﻼﻝ ﻗﻄﺎﻉ ﻏﺰﺓ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ، ﺭﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ
ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻝ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﺇﻧﻬﺎ ﺍﻷﻋﻨﻒ ﻣﻨﺬ
ﻋﺎﻣﻴﻦ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﺳﻢ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﺩﺍﻭﺩ ﺷﻬﺎﺏ
ﻟﻠﺠﺰﻳﺮﺓ ﺇﻥ ﺳﺮﺍﻳﺎ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﺃﻃﻠﻘﺖ ﻧﺤﻮ ﺗﺴﻌﻴﻦ ﺻﺎﺭﻭﺧﺎ ﻭﻗﺬﻳﻔﺔ
ﺭﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀﺍﺕ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻭﻗﻌﺖ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ
ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﺑﻐﺰﺓ ﻭﺍﻟﻀﻔﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻵﻭﻧﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ.
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﻥ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺗﻤﺎﺭﺱ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ, ﻭﺗﺮﻳﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻣﻦ
ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﺃﻥ ﻳﺼﻤﺘﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻬﺪﻑ
ﺍﻷﺑﺮﻳﺎﺀ, ﻣﺸﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻏﺘﻴﺎﻝ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ
ﺳﺮﺍﻳﺎ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ, ﻭﻗﺘﻞ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﻔﺔ
ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ، ﻛﻤﺎ ﺃﺷﺎﺭ ﺷﻬﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺍﻧﺘﻬﻜﺖ 1400
ﻣﺮﺓ ﺍﻟﺘﻬﺪﺋﺔ ﺍﻟﺴﺎﺭﻳﺔ ﻣﻨﺬ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ/ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ .2012
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺳﺮﺍﻳﺎ ﺍﻟﻘﺪﺱ -ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ- ﺃﻣﺲ ﺇﻥ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ
ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻃﻠﻘﺘﻬﺎ 15 ﺻﺎﺭﻭﺧﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﺪﻳﺮﻭﺕ, ﻭﺗﺴﻌﺔ ﺻﻮﺍﺭﻳﺦ
ﺃﺧﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﻛﻴﺒﻮﺗﺲ ﺳﻌﺪ, ﻭﺃﺭﺑﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻴﺮ ﺇﺳﺤﺎﻕ, ﻭﺳﺘﺔ
ﻋﻠﻰ ﻛﻔﺎﺭ ﻋﺰﺓ, ﻭﺃﺭﺑﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ ﺻﻮﻓﺎ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ.
ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺘﺨﻞ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻬﺪﺋﺔ, ﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺣﻘﻬﺎ ﺍﻟﺮﺩ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﻴﻦ.
ﺇﺩﺍﻧﺎﺕ
ﻭﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﻣﻦ ﻏﺰﺓ ﻋﻦ ﻭﻗﻮﻉ ﺃﻱ ﺧﺴﺎﺋﺮ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺣﺎﻳﻴﻢ ﻳﻠﻴﻦ ﻭﻫﻮ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﻣﺤﻠﻲ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ
ﻟﺮﺍﺩﻳﻮ ﺍﻟﺠﻴﺶ 'ﺇﻧﻪ ﻭﺍﺑﻞ ﻟﻢ ﻧﺸﻬﺪ ﻣﺜﻠﻪ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻣﻴﻦ'، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻓﻲ
ﻏﺰﺓ ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ/ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺎﻡ .2012
ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻬﺎ, ﺣﻤﻠﺖ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ )ﺣﻤﺎﺱ(
ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻮﺡ ﺑﻪ
ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ ﻭﻭﺯﻳﺮ ﺧﺎﺭﺟﻴﺘﻪ. ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺳﺎﻣﻲ
ﺃﺑﻮ ﺯﻫﺮﻱ ﺇﻥ 'ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﻳﺘﺤﻤﻞ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ
ﻋﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪ, ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺗﻜﺐ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﻳﻮﻣﻴﺔ ﻛﺎﻥ ﺁﺧﺮﻫﺎ
ﺃﻣﺲ ﺑﺎﺭﺗﻘﺎﺀ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ,' ﻓﻲ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺳﺮﺍﻳﺎ
ﺍﻟﻘﺪﺱ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ.
ﻛﻤﺎ ﺃﺻﺪﺭ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺎﺱ ﺑﻴﺎﻧﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ
ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﺳﻤﻪ ﻳﺤﺚ ﻋﻠﻰ ﺇﻧﻬﺎﺀ 'ﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ
ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻉ ﻏﺰﺓ.
ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺘﻬﺎ، ﻧﺪﺩﺕ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑﺎﻟﻬﺠﻤﺎﺕ
ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺧﻴﺔ ﻟﻠﻤﻘﺎﻭﻣﺔ، ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺇﻥ ﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ
ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ. ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺛﺔ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺟﻴﻦ ﺳﺎﻛﻲ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ
'ﻻ ﻣﺒﺮﺭ ﻟﻤﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ، ﻭﻧﺤﻦ ﻧﺪﻋﻮ ﻟﻠﻜﻒ ﻋﻦ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ.'
ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ: ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ + ﻭﻛﺎﻻﺕ